Sunday, January 13, 2008

هذيان

لا شيئ يستطيع أن يغير ما كان أو يجعل ما سيكون أن يكون وذلك لأن بعض "الإخوة" في الحركة الخضراء(حماس) - وليس لها من صفات اللون الأخضر إلا اسمه - قد قرروا في أحد الأيام وبناء على تجلياتهم الروحية وعلى "اتصالاتهم الربانية" أن يقوموا بتحرير غزة من الفساد الذي استشرى فيها . وجعلها إمارة "إسلامية" ونشر الإسلام إلى" البلاد الكافرة" المجاورة الضفة الغربية ومنذ ذلك اليوم ونحن مازلنا نجرب الخازوق تلو الآخر واخواننا الخضر "يطعزوننا " كل يوم تصريحا صحفيا جديدا عن "الأمن والأمان"
والحب والحنان
وأكل الباذنجان
في جنة الجنان
حماسستان

4 comments:

Unknown said...

لاشك انو احنا وصلنا لحد الاشباع والتخمة من الامن والامان والشعارات التي يصاحبها حرقان في البول

بالنسبة للهروب من غزة،خدجني معاك دخيلك

واحد فاضي said...

Cognition-sense

شكرا كتير على المرور

أتمنى دائما أن تكوني سعيدة


_________

المنفي

في حال استطعت الهروب تأكد تماما أنني سأخبرك

Hedaya Al Haj said...

ربما كنت بمنأى عن هذه الاحداث
ربما
ولكني قريبة جدا جدا ......استطيع ان اتخيل نفسي في البحر الذي لم ازره ابدا ....بحر غزة ..

تحياتي لك\\

على فكرة " انا بكتب التعليق وبنفس اللحظة في طيارات بتحوم بالسما ....الله يستر "

واحد فاضي said...

بداية اتمنى لك السلامة ولجميع المواطنين بنابلس جبل النار


أهلا بك في أي وقت في غزة