Saturday, January 26, 2008

(اكتشاف (مهم




اليوم وبمحض المصادفة اكتشفت اكتشافا مهما جدا .
!! أعتقد أنه أهم اكتشاف في حياتي
.. هكذا ودون انتباه اكتشفت أنني فلسطيني ....
. نعم نعم أعرف أنكم ستتفاجئون ولا أخفيكم فهو أعظم اكتشافتي
أنا أيضا تفاجئت ولكن وبعد تفكير طويل بالأسباب والمسببات
-: وبعد أخذ آراء مجلس الفاضيين مثلي لخصنا جميعا إلى ما يلي
: أولا
. أنا ذلك الأنسان الذي يعيش في سجنين سجن صغير بمساحة نفسي والآخر لايزيد عنه كثيرا بمساحة 360 كم2

: ثانيا
. -وأنا أيضا نفس الانسان الذي يستطيع العيش بلا كهرباء -في عالم جميع مافيه يعتمد على الكهرباء

: ثالثا
. أنا ذلك الإنسان الوحيد في العالم الذي يكتشف جنسيته دائما متأخرا

6 comments:

watan said...

سأعترف .. رسمت على وجهي المتعب ابتسامة رغم كل الكآبة التي تحيط بنا ورغم انف الدمعتين التا لم تجفا بعد ...

اضف الى قائمتك :
رابعا : ابتسم واكون متفائلا رغم ان كل ما حولي مهدم على رأسي الذي يحمل بدوره مليون مصيبة ... وعادي

خامسا : رياضاتي المفضلة اجتياز الحواجز .. تسلق الجبال .. المشي عبر الطرق الالتفافية .. ومسابقة رمي الحجر

ممممممم .. شو رأيك .. اكيد في كمان

طيب وهسا بعد هالاكتشاف العظيم بتقدر تحكي انولدت هسا ... بانتظار ما سيحصل لاحقا

واحد فاضي said...

watan

إن القائمة لا نهاية لها

أعجبتني النقطة الخامسة كثيرا ويسعدني دائما أن تكوني مبتسمة

سعدت كثيرا بمرورك

Hedaya Al Haj said...

من الجيد انك اكتشفت هذا الاكتشاف مؤخرا ..
اتعلم شيئا .
لطالما كان هذا الاكتشاف اكتشافا دوريذا بعد فترة سبات طويلة وبصفعة مؤلمة اعود واكتشف هذه الحقيقة المؤلمة واللذيذة في الان ذاته
وكل مرة اواجه هذل الاكتشاف وكانها المرة الاولى ....

اتعلم امرا للتو فقط فرغت من وضع بصمتي على هذا الاكتشاف للتو فقط .....ربما كانت تلك الصفعة اشدهن ايلاما ....ربما ..ولربما ان الحادث كان جدّ مؤلم ..

ملاحظة :" انه لمن الاكتشافات التي تكاد تشمّ......لا بل انا اشمها الان ......"

تحياتي لك ولمدونتك الفلسطينية يا فلسطيني

واحد فاضي said...

عـــــروبة

أتمنى لك التوفيق في اكتشافاتك المتتالية لفلسطينيتك فكلنا لنا لحظاتنا في اكتشاف أنفسنا

Unknown said...

كنت دائما اطلق عليه مقيرة جماعية وليست بسجن
ودائما كنت معترضا على ذلك بأن اصر على دفني في مقبرة خاصة بي وان احاسب وحدي على اخطائي وذنوبي فقد يكتشف الاموات المشاركين لي في مقبرتي اني كرهت وطني يوما
وهم لن يحبو ذلك
لانه من دواعي الشرف والعزة والكرامة والوطنية الثورية ان تتغزل بصمودك في وطنك رغم انه وطن كالرغيف اليابس المالح
لا تقضم منه بقدر ما يقضم منك

انا لم اكتشف اني فلسطيني ولكني اكتشفت اني غزاوي وشتان بينهما
وحينما قال لي صديقي المصري عامل اي ياد في فلسطين
قلت له انا لم اعد الى فلسطني بعد
اني انتظر

كوثر أبو هاني said...

ماذا ستكتشف بعد ذلك ؟

ربما ستشغلك الاكتشافات فيما بعد فلا تصبح " فاضي "


كن بأمل و فرح !